بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد
ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه
انقل لكم احبتي قصيدة من القصائد الخالدات بخلود امير المؤمنين " ع " وهي معلقة عبد الباقي العمري ( انت العلي) راجيا ان تنال رضى الجميع بمشيئة الباري جل وعلا
أنت العلي الذي فوق العلا رُفعا
ببطن مكة وسط البيت إذ وضعا
وأنت حيدرة الغاب الذي أسد الـ
برج السماوي عنه خاسئاً رجعا
وأنت بابٌ تعالى شأنُ حارسه
بغير راحة روح القدس ما قُرعا
وأنت ذاك البطين الممتلئ حِكَماً
معاشرها فلك الأفلاك ما وسِعا
وأنت ذاك الهزبر الأنزع البطل الـ
ذي بمخلبه للشرك قد نزعا
وأنت نقطة باءٍ مع توحدها
بها جميع الذي في الذكر قد جُمعا
وأنت والحقّ أقضى الأنام به
غداً على الحوض حقاً تحشران معا
وأنت صنو نبي غير شرعته
للأنبياء اله العرش ما شرعا
وأنت زوج ابنة الهادي إلى سنن
من حاد عنه عداه الرشد فانخزعا
وأنت بالطبع سيف تارة عطبا
يسقي الثغور ويشفي مرة طبعا
وأنت رنٌّ يجير المستجير به
وأنت حصن لمن دهره فزعا
وأنت منْ بنداهُ عزُّ من طمعا
وفي جدي من سواه ذل من قنعا
وأنت ذو منصل صلّ ينضنض في
غمد كلغد لمكر الكفر قد بلعا
وأنت عين يقين لم يزده به
كشف الغطاء يقينا أية انقشعا
وأنت ذو حسب يعزى إلى نسب
قد نيط في سبب اوج العلا قرعا
وأنت ضئضئ مجد في مدى أمد
قد فصل الدهر أوصالا وما انقطعا
وأنت من حمت الإسلام وفرته
وادّرعت لبدتاه الدين فادّرعا
وأنت من فجع الدين المبين به
ومن بأولاده الإسلام قد فجعا
وأنت أنت منه الوجود نضى
عمود صبحٍ ليافوخ الدجا صدعا
وأنت أنت الذي حطت له قدم
في موضع يده الرحمن قد وضعا
وأنت أنت الذي للقبيلتين من النبـ
ــيّ أول من صلّى ومن ركعا
وأنت أنت الذي في نفس مضجعه
في ليل هجرته قد بات مضطجعا
وأنت أنت الذي آثاره ارتفعت
على الأثير وعنها قدره إتضعا
وأنت أنت الذي آثاره مسحت
هام الأثير فأبدى رأسه الصلعا
وأنت أنت الذي يلقى الكتائب
في ثبات جأش له ثهلان قد خضعا
وأنت أنت الذي لله ما فعلا
وأنت أنت الذي لله ما صنعا
وأنت أنت الذي لله ما وصلا
وأنت أنت الذي لله ما قطعا
حكمت في الكفر سيفا لو هويت به
يوماً على كتد الأفلاك لانخلعا
محدّب يترآأى في مقعره
موج يكاد على الآفاق أن يقعا
أسلت من غمده نارا مروّقة
تجرع الكفر من راووقها جرعا
حكى الحمام من حمامك في
لسان نار على هاماتهم سجعا
غليله طالما أوردته علقا
يوم النهروان من نهر فما انتفعا
بذي فقارك عنّا أي فاقرة
قصمتها ودفعت السوء فاندفعا
أراد سيفك في ليل العجاجة أن
يروي السنا عن لسان الصبح فاندلعا
عالجت بالبيض أمراض القلوب ولو
كان العلاج بغير البيض ما نجعا
والرعد قد ظن طرف البرق فيك كبا
لما أغرت على العليا فقال لعا
نبذت للشرك شلوا بالعراء لذا
عليه نسر من الخذلان إذ وقعا
والليل لما تسمى كافرا بشبا
قرضاب بطشك قد غادرته قطعا
وباب خيبر لو كانت مسامره
كل الثوابت حتى القطب لانقلعا
باريت شمس الضحى في جنة بزغت
في يوم بدر بزوغ البدر قد سطعا
لله درُّ فتى الفتيان منك فتى
ضرع الفواطم في مهد الهدى رضعا
لقد ترعرعت في حجر عليه لذي
حجر براهين تعظيم بها قطعا
ربيب طه حبيب الله أنت ومَنْ
كان المربي له طه فقد برعا
رعاه مولاه مَنْ راعى لإمته
لجده وأبيك الحق فيك رعا
آخاك من عز قدرا أن يكون له
أخاً سواك إذا داعي الإخاء دعا
سمّتك أمك بنت الليث حيدرة
أكرم بلبوة ليثٍ أنجبت سبُعا
لك الكساء مع الهادي وبضعته
وقُرّتي ناظريه ابنيك قد جمعا
لئن توجع في يوم الطفوف لهم
فما سوى الله والله اشتكى الوجعا
قد خادعوا منك في صفين ذا كرم
إن الكريم إذا خادعته انخدعا
نهج البلاغة عنك نهج بلغنا
رشدا به اجتث عرق الغيّ فانقمعا
به دمعت لأهل الغي أدمغة
لنخوة الجهل قد كانت اشرّوعا
كم مصقع من خطاب صقعت به
فوق المنابر صقع الغدر فانصعقا
وأنت يعسوب نحل المؤمنين إلى
أي الجهات انتحى يلقاهمو تبعا
ما فرّق الله شيئا في خليقته
من الفضائل إلا عندك اجتمعا
أبا الحسين أنا حسّان مدحك لا
أنفك اظهر في إنشائه البدعا
وكل من راح للعلياء مبتكرا
جاء الثناء على علياه مخترعا
عذرا فقد ضقت ذرعا عن إحاطته
وكلما ضقت عن تحديده اتسعا
وجوهر المدح في علياك رونقة
يلبي الدهر في لألائه نصعا
مدح لقد خضعت كل الحروف له
وكل صوت إلى إنشاده خشعا
به أساجل أقواما أجالسهم
فيذهبون بتهذيبي له شيعا
مستنبط من قليب القلب ينضحه
فكر وهل تنزح الأفكار ما نبعا
أوراقه مرتع الأحداق كم نضر
فيه لذي نظر في الشعر قد رتعا
ربع ربيع المعاني في بطائحه
ترى لسائمة الأفكار مرتبعا
في كل بيت قصيد من مقاصده
باب بمصرعه التخييل قد صرعا
ما زاده فكر ذي حدس مطالعه
إلاّ وزاد كأفكاري به ولعا
وما تعلق فيه طرف رامقه
إلاّ وشاهد برقا ومضه لمعا
وما وعت مهجة أفلاذ جذوته
إلاّ ومقابسها أثناءها لذعا
وما بكت مقلة مَنْ فيه قد ذُكِروا
إلاّ ما سقت به تذكارهم زرعا
وما امتطى لاحقا في إثره أحد
إلاّ وعن شأوه في عدوه ضلعا
بسيط بحر له ثغر بمرشفه
لـلأبحر السبع مأمون الشجا كرعا
فاقبل فدتك نفوس العالمين ثنا
بمثله العالم العلوي ما سمعا
عليك أسنى سلام الله ما غربت
شمس وما قمر من أفقه طلعا
وآلك الغرُّ ما ناحت مطوقة
من فوق غصن أسى في حزنها ينعا
وما أوج العلا نادى مؤرخه
مقام نعت علي باسمه رفعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد
ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه
انقل لكم احبتي قصيدة من القصائد الخالدات بخلود امير المؤمنين " ع " وهي معلقة عبد الباقي العمري ( انت العلي) راجيا ان تنال رضى الجميع بمشيئة الباري جل وعلا
أنت العلي الذي فوق العلا رُفعا
ببطن مكة وسط البيت إذ وضعا
وأنت حيدرة الغاب الذي أسد الـ
برج السماوي عنه خاسئاً رجعا
وأنت بابٌ تعالى شأنُ حارسه
بغير راحة روح القدس ما قُرعا
وأنت ذاك البطين الممتلئ حِكَماً
معاشرها فلك الأفلاك ما وسِعا
وأنت ذاك الهزبر الأنزع البطل الـ
ذي بمخلبه للشرك قد نزعا
وأنت نقطة باءٍ مع توحدها
بها جميع الذي في الذكر قد جُمعا
وأنت والحقّ أقضى الأنام به
غداً على الحوض حقاً تحشران معا
وأنت صنو نبي غير شرعته
للأنبياء اله العرش ما شرعا
وأنت زوج ابنة الهادي إلى سنن
من حاد عنه عداه الرشد فانخزعا
وأنت بالطبع سيف تارة عطبا
يسقي الثغور ويشفي مرة طبعا
وأنت رنٌّ يجير المستجير به
وأنت حصن لمن دهره فزعا
وأنت منْ بنداهُ عزُّ من طمعا
وفي جدي من سواه ذل من قنعا
وأنت ذو منصل صلّ ينضنض في
غمد كلغد لمكر الكفر قد بلعا
وأنت عين يقين لم يزده به
كشف الغطاء يقينا أية انقشعا
وأنت ذو حسب يعزى إلى نسب
قد نيط في سبب اوج العلا قرعا
وأنت ضئضئ مجد في مدى أمد
قد فصل الدهر أوصالا وما انقطعا
وأنت من حمت الإسلام وفرته
وادّرعت لبدتاه الدين فادّرعا
وأنت من فجع الدين المبين به
ومن بأولاده الإسلام قد فجعا
وأنت أنت منه الوجود نضى
عمود صبحٍ ليافوخ الدجا صدعا
وأنت أنت الذي حطت له قدم
في موضع يده الرحمن قد وضعا
وأنت أنت الذي للقبيلتين من النبـ
ــيّ أول من صلّى ومن ركعا
وأنت أنت الذي في نفس مضجعه
في ليل هجرته قد بات مضطجعا
وأنت أنت الذي آثاره ارتفعت
على الأثير وعنها قدره إتضعا
وأنت أنت الذي آثاره مسحت
هام الأثير فأبدى رأسه الصلعا
وأنت أنت الذي يلقى الكتائب
في ثبات جأش له ثهلان قد خضعا
وأنت أنت الذي لله ما فعلا
وأنت أنت الذي لله ما صنعا
وأنت أنت الذي لله ما وصلا
وأنت أنت الذي لله ما قطعا
حكمت في الكفر سيفا لو هويت به
يوماً على كتد الأفلاك لانخلعا
محدّب يترآأى في مقعره
موج يكاد على الآفاق أن يقعا
أسلت من غمده نارا مروّقة
تجرع الكفر من راووقها جرعا
حكى الحمام من حمامك في
لسان نار على هاماتهم سجعا
غليله طالما أوردته علقا
يوم النهروان من نهر فما انتفعا
بذي فقارك عنّا أي فاقرة
قصمتها ودفعت السوء فاندفعا
أراد سيفك في ليل العجاجة أن
يروي السنا عن لسان الصبح فاندلعا
عالجت بالبيض أمراض القلوب ولو
كان العلاج بغير البيض ما نجعا
والرعد قد ظن طرف البرق فيك كبا
لما أغرت على العليا فقال لعا
نبذت للشرك شلوا بالعراء لذا
عليه نسر من الخذلان إذ وقعا
والليل لما تسمى كافرا بشبا
قرضاب بطشك قد غادرته قطعا
وباب خيبر لو كانت مسامره
كل الثوابت حتى القطب لانقلعا
باريت شمس الضحى في جنة بزغت
في يوم بدر بزوغ البدر قد سطعا
لله درُّ فتى الفتيان منك فتى
ضرع الفواطم في مهد الهدى رضعا
لقد ترعرعت في حجر عليه لذي
حجر براهين تعظيم بها قطعا
ربيب طه حبيب الله أنت ومَنْ
كان المربي له طه فقد برعا
رعاه مولاه مَنْ راعى لإمته
لجده وأبيك الحق فيك رعا
آخاك من عز قدرا أن يكون له
أخاً سواك إذا داعي الإخاء دعا
سمّتك أمك بنت الليث حيدرة
أكرم بلبوة ليثٍ أنجبت سبُعا
لك الكساء مع الهادي وبضعته
وقُرّتي ناظريه ابنيك قد جمعا
لئن توجع في يوم الطفوف لهم
فما سوى الله والله اشتكى الوجعا
قد خادعوا منك في صفين ذا كرم
إن الكريم إذا خادعته انخدعا
نهج البلاغة عنك نهج بلغنا
رشدا به اجتث عرق الغيّ فانقمعا
به دمعت لأهل الغي أدمغة
لنخوة الجهل قد كانت اشرّوعا
كم مصقع من خطاب صقعت به
فوق المنابر صقع الغدر فانصعقا
وأنت يعسوب نحل المؤمنين إلى
أي الجهات انتحى يلقاهمو تبعا
ما فرّق الله شيئا في خليقته
من الفضائل إلا عندك اجتمعا
أبا الحسين أنا حسّان مدحك لا
أنفك اظهر في إنشائه البدعا
وكل من راح للعلياء مبتكرا
جاء الثناء على علياه مخترعا
عذرا فقد ضقت ذرعا عن إحاطته
وكلما ضقت عن تحديده اتسعا
وجوهر المدح في علياك رونقة
يلبي الدهر في لألائه نصعا
مدح لقد خضعت كل الحروف له
وكل صوت إلى إنشاده خشعا
به أساجل أقواما أجالسهم
فيذهبون بتهذيبي له شيعا
مستنبط من قليب القلب ينضحه
فكر وهل تنزح الأفكار ما نبعا
أوراقه مرتع الأحداق كم نضر
فيه لذي نظر في الشعر قد رتعا
ربع ربيع المعاني في بطائحه
ترى لسائمة الأفكار مرتبعا
في كل بيت قصيد من مقاصده
باب بمصرعه التخييل قد صرعا
ما زاده فكر ذي حدس مطالعه
إلاّ وزاد كأفكاري به ولعا
وما تعلق فيه طرف رامقه
إلاّ وشاهد برقا ومضه لمعا
وما وعت مهجة أفلاذ جذوته
إلاّ ومقابسها أثناءها لذعا
وما بكت مقلة مَنْ فيه قد ذُكِروا
إلاّ ما سقت به تذكارهم زرعا
وما امتطى لاحقا في إثره أحد
إلاّ وعن شأوه في عدوه ضلعا
بسيط بحر له ثغر بمرشفه
لـلأبحر السبع مأمون الشجا كرعا
فاقبل فدتك نفوس العالمين ثنا
بمثله العالم العلوي ما سمعا
عليك أسنى سلام الله ما غربت
شمس وما قمر من أفقه طلعا
وآلك الغرُّ ما ناحت مطوقة
من فوق غصن أسى في حزنها ينعا
وما أوج العلا نادى مؤرخه
مقام نعت علي باسمه رفعا